مستقبل واعد للاقتصاد – "المدينة العالمية" دفعة قوية للمنطقة الشرقية!

مستقبل واعد للاقتصاد – "المدينة العالمية" دفعة قوية للمنطقة الشرقية!

مستقبل واعد للاقتصاد – "المدينة العالمية" دفعة قوية للمنطقة الشرقية!

الدمام، ١ يوليو ٢٠٢٥ — يُتوقّع أن تُحدث "المدينة العالمية" نقلة نوعية في الاقتصاد المحلي للمنطقة الشرقية. فبحسب تقرير استراتيجي إقليمي، ومع مضيّ المملكة قدمًا في تنفيذ رؤية السعودية ٢٠٣٠، بدأت مدينة الدمام تبرز بوصفها مركزًا واعدًا للسياحة والثقافة والتجارة في المستقبل القريب.

وقد شهدت المنطقة الشرقية تراجعًا حادًا في قطاع السياحة خلال العام الماضي، غير أن الجهات الرسمية تتوقّع أن يساهم هذا المشروع في عكس المسار، عبر جذب الزوّار المحليين والدوليين على حد سواء. وأشار تقرير استشاري إلى أن مشاريع كـ"المدينة العالمية" من شأنها أن "تستقطب السياح من الداخل والخارج، مما يُعزز الإيرادات الاقتصادية ويُنعش قطاع السياحة في المنطقة".

فرص عمل محلية... ونمو اقتصادي واعد

تُعدُّ فرص التوظيف المحلية إحدى أبرز مزايا مشروع "المدينة العالمية"، حيث تُشير التقديرات إلى أن المشروع سيوفر عددًا كبيرًا من الوظائف في مجالات متنوعة تشمل: الخدمات، والإدارة، والتسويق، والأمن، وغيرها، ما يساهم بشكل مباشر في تقليص معدلات البطالة. كما يُتوقع أن يجتذب المجمع الجديد أعدادًا كبيرة من الزوار، مما سيُنعش الحركة التجارية ويدعم نمو المتاجر والأعمال المجاورة. بل وتذهب بعض التحليلات إلى القول بأن "المدينة العالمية" ستُشكّل قوة دافعة لانتعاش كبير في إنفاق الزوار على مستوى المنطقة.

خبرة دولية وشراكة رائدة

وتتولى تطوير المشروع شركة فيغا إنترتريد آند إكزيبشنز، وهي شركة تايلندية ذات باع طويل في تنظيم المعارض والمهرجانات الثقافية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتفتخر الشركة، التي تأسست عام ٢٠٠٣، بسجلٍّ يمتد لأكثر من عشرين عامًا، وبقدرتها على "تحويل المساحات غير المستغلة إلى مشاريع تجارية جذّابة ومربحة"، وهو ما يعكس دورها في استقطاب الفعاليات الدولية والأجنحة العالمية إلى موقع المشروع.

جاذبية استثمارية وموقع استراتيجي

وقد وجد المستثمرون في المشروع فرصة نادرة، بفضل ما تتمتّع به الدمام من سهولة الوصول ومزايا بيئية وتجارية. فالمدينة لا تبعد سوى ساعة واحدة بالطائرة عن البحرين والكويت والرياض، ونحو ٩٠ دقيقة عن قطر والإمارات. كما أن الدمام ترتبط بشبكة واسعة من الطرق السريعة والموانئ والمطار الدولي، ما يجعلها نقطة جذب إقليمية بامتياز.

ويؤكد المخططون السعوديون على الإعفاءات الضريبية في المناطق الحرة، والسياسات الداعمة لقطاع الأعمال في المنطقة الشرقية، بينما تصف المواد الترويجية "المدينة العالمية" بأنها "فرصة تجارية نادرة" تقع في صميم الحراك السياحي الذي تقوده رؤية ٢٠٣٠، بما يعزّز من توقعات النمو والعائدات للمستثمرين.